nindex.php?page=treesubj&link=29015قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=28كذلك وأورثناها قوما آخرين .
قال
الزجاج : أي : الأمر كذلك ، فيوقف على ( كذلك ) وقيل : إن الكاف في موضع نصب ، على تقدير نفعل فعلا كذلك بمن نريد إهلاكه . وقال
الكلبي : كذلك أفعل بمن عصاني . وقيل : كذلك كان أمرهم فأهلكوا .
nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=28وأورثناها قوما آخرين يعني
بنى إسرائيل ، ملكهم الله تعالى أرض
مصر بعد أن كانوا فيها مستعبدين ، فصاروا لها وارثين ، لوصول ذلك إليهم كوصول الميراث . ونظيره :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=137وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها .
nindex.php?page=treesubj&link=29015قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=28كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْمًا آخَرِينَ .
قَالَ
الزَّجَّاجُ : أَيْ : الْأَمْرُ كَذَلِكَ ، فَيُوقَفُ عَلَى ( كَذَلِكَ ) وَقِيلَ : إِنَّ الْكَافَ فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ ، عَلَى تَقْدِيرٍ نَفْعَلُ فِعْلًا كَذَلِكَ بِمَنْ نُرِيدُ إِهْلَاكَهُ . وَقَالَ
الْكَلْبِيُّ : كَذَلِكَ أَفْعَلُ بِمَنْ عَصَانِي . وَقِيلَ : كَذَلِكَ كَانَ أَمْرُهُمْ فَأُهْلِكُوا .
nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=28وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْمًا آخَرِينَ يَعْنِي
بَنَى إِسْرَائِيلَ ، مَلَّكَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى أَرْضَ
مِصْرَ بَعْدَ أَنْ كَانُوا فِيهَا مُسْتَعْبَدِينَ ، فَصَارُوا لَهَا وَارِثِينَ ، لِوُصُولِ ذَلِكَ إِلَيْهِمْ كَوُصُولِ الْمِيرَاثِ . وَنَظِيرُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=137وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا .