nindex.php?page=treesubj&link=29015قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=33وآتيناهم من الآيات ما فيه بلاء مبين .
قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=33وآتيناهم من الآيات أي من المعجزات
لموسى .
nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=33ما فيه بلاء مبين قال
قتادة : الآيات إنجاؤهم من
فرعون وفلق البحر لهم ، وتظليل الغمام عليهم وإنزال المن والسلوى . ويكون هذا الخطاب متوجها إلى
بني إسرائيل . وقيل : إنها العصا واليد . ويشبه أن يكون قول
الفراء . ويكون الخطاب متوجها إلى قوم
فرعون . وقول ثالث : إنه الشر الذي كفهم عنه والخبر الذي أمرهم به ، قاله
عبد الرحمن بن زيد . ويكون الخطاب متوجها إلى الفريقين معا من قوم
فرعون وبني إسرائيل . وفي قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=33بلاء مبين أربعة أوجه : أحدها : نعمة ظاهرة ، قاله
الحسن وقتادة . كما قال الله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=17وليبلي المؤمنين منه بلاء حسنا . وقال
زهير : .
فأبلاهما خير البلاء الذي يبلو
.
الثاني : عذاب شديد ، قاله
الفراء . الثالث : اختبار يتميز به المؤمن من الكافر ، قاله
عبد الرحمن بن زيد . وعنه أيضا : ابتلاؤهم بالرخاء والشدة ، ثم قرأ
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=35ونبلوكم بالشر والخير فتنة .
nindex.php?page=treesubj&link=29015قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=33وَآتَيْنَاهُمْ مِنَ الْآيَاتِ مَا فِيهِ بَلَاءٌ مُبِينٌ .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=33وَآتَيْنَاهُمْ مِنَ الْآيَاتِ أَيْ مِنَ الْمُعْجِزَاتِ
لِمُوسَى .
nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=33مَا فِيهِ بَلَاءٌ مُبِينٌ قَالَ
قَتَادَةُ : الْآيَاتُ إِنْجَاؤُهُمْ مِنْ
فِرْعَوْنَ وَفَلْقُ الْبَحْرِ لَهُمْ ، وَتَظْلِيلُ الْغَمَامِ عَلَيْهِمْ وَإِنْزَالُ الْمَنِّ وَالسَّلْوَى . وَيَكُونُ هَذَا الْخِطَابُ مُتَوَجِّهًا إِلَى
بَنِي إِسْرَائِيلَ . وَقِيلَ : إِنَّهَا الْعَصَا وَالْيَدُ . وَيُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ قَوْلَ
الْفَرَّاءِ . وَيَكُونُ الْخِطَابُ مُتَوَجِّهًا إِلَى قَوْمِ
فِرْعَوْنَ . وَقَوْلٌ ثَالِثٌ : إِنَّهُ الشَّرُّ الَّذِي كَفَّهُمْ عَنْهُ وَالْخَبَرُ الَّذِي أَمَرَهُمْ بِهِ ، قَالَهُ
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدٍ . وَيَكُونُ الْخِطَابُ مُتَوَجِّهًا إِلَى الْفَرِيقَيْنِ مَعًا مِنَ قَوْمِ
فِرْعَوْنَ وَبَنِي إِسْرَائِيلَ . وَفِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=33بَلَاءٌ مُبِينٌ أَرْبَعَةُ أَوْجُهٍ : أَحَدُهَا : نِعْمَةٌ ظَاهِرَةٌ ، قَالَهُ
الْحَسَنُ وَقَتَادَةُ . كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=17وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاءً حَسَنًا . وَقَالَ
زُهَيْرٌ : .
فَأَبْلَاهُمَا خَيْرَ الْبَلَاءِ الَّذِي يَبْلُو
.
الثَّانِي : عَذَابٌ شَدِيدٌ ، قَالَهُ
الْفَرَّاءُ . الثَّالِثُ : اخْتِبَارٌ يَتَمَيَّزُ بِهِ الْمُؤْمِنُ مِنَ الْكَافِرِ ، قَالَهُ
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدٍ . وَعَنْهُ أَيْضًا : ابْتِلَاؤُهُمْ بِالرَّخَاءِ وَالشِّدَّةِ ، ثُمَّ قَرَأَ
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=35وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً .