[ ص: 146 ] سورة الجاثية
سورة الجاثية .
مكية كلها في قول
الحسن وجابر وعكرمة . وقال
ابن عباس وقتادة : إلا آية ، هي
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=14قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله نزلت
بالمدينة في
عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - ، ذكره
nindex.php?page=showalam&ids=15151الماوردي . وقال
المهدوي والنحاس عن
ابن عباس : إنها نزلت في
عمر - رضي الله عنه - ، شتمه رجل من المشركين
بمكة قبل الهجرة . فأراد أن يبطش به ، فأنزل الله - عز وجل - :
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=14قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله ثم نسخت بقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=5فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم . فالسورة كلها مكية على هذا من غير خلاف . وهي سبع وثلاثون آية . وقيل : ست .
بسم الله الرحمن الرحيم .
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=1حم تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم .
قوله تعالى : ( حم ) مبتدأ و ( تنزيل ) خبره .
وقال بعضهم : ( حم ) اسم السورة . و
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=2تنزيل الكتاب مبتدأ . وخبره من الله والكتاب القرآن . ( العزيز ) المنيع . ( الحكيم ) في فعله . وقد تقدم جميع هذا .
[ ص: 147 ]
[ ص: 146 ] سُورَةُ الْجَاثِيَةِ
سُورَةُ الْجَاثِيَةِ .
مَكِّيَّةٌ كُلُّهَا فِي قَوْلِ
الْحَسَنِ وَجَابِرٍ وَعِكْرِمَةَ . وَقَالَ
ابْنُ عَبَّاسٍ وَقَتَادَةُ : إِلَّا آيَةً ، هِيَ
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=14قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لَا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ نَزَلَتْ
بِالْمَدِينَةِ فِي
عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - ، ذَكَرَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15151الْمَاوَرْدِيُّ . وَقَالَ
الْمَهْدَوِيُّ وَالنَّحَّاسُ عَنِ
ابْنِ عَبَّاسٍ : إِنَّهَا نَزَلَتْ فِي
عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - ، شَتَمَهُ رَجُلٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
بِمَكَّةَ قَبْلَ الْهِجْرَةِ . فَأَرَادَ أَنْ يَبْطِشَ بِهِ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ - :
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=14قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لَا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ ثُمَّ نُسِخَتْ بِقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=5فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ . فَالسُّورَةُ كُلُّهَا مَكِّيَّةٌ عَلَى هَذَا مِنْ غَيْرِ خِلَافٍ . وَهِيَ سَبْعٌ وَثَلَاثُونَ آيَةً . وَقِيلَ : سِتٌّ .
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=1حم تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ .
قَوْلُهُ تَعَالَى : ( حم ) مُبْتَدَأٌ وَ ( تَنْزِيلٌ ) خَبَرُهُ .
وَقَالَ بَعْضُهُمْ : ( حم ) اسْمُ السُّورَةِ . وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=2تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مُبْتَدَأٌ . وَخَبَرُهُ مِنَ اللَّهِ وَالْكِتَابُ الْقُرْآنُ . ( الْعَزِيزُ ) الْمَنِيعُ . ( الْحَكِيمُ ) فِي فِعْلِهِ . وَقَدْ تَقَدَّمَ جَمِيعُ هَذَا .
[ ص: 147 ]