قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=7ويل لكل أفاك أثيم يسمع آيات الله تتلى عليه ثم يصر مستكبرا كأن لم يسمعها فبشره بعذاب أليم .
nindex.php?page=treesubj&link=29016قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=7ويل لكل أفاك أثيم ويل واد في جهنم . توعد من ترك الاستدلال بآياته . والأفاك : الكذاب . والإفك الكذب . أثيم أي : مرتكب للإثم . والمراد فيما روى :
النضر بن الحارث وعن
ابن عباس أنه
الحارث بن كلدة . وحكى
الثعلبي أنه
أبو جهل وأصحابه .
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=8يسمع آيات الله تتلى عليه يعني آيات القرآن .
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=8ثم يصر مستكبرا كأن لم يسمعها أي يتمادى على كفره متعظما في نفسه عن الانقياد ، مأخوذ من صر الصرة إذا شدها . قال معناه
ابن عباس وغيره . وقيل : أصله من إصرار الحمار على العانة وهو أن ينحني عليها صارا أذنيه . و أن من كأن مخففة من الثقيلة ، كأنه لم يسمعها ، والضمير ضمير الشأن ، كما في قوله : .
كأن ظبية تعطو إلى ناظر السلم
ومحل الجملة النصب ، أي : يصر مثل غير السامع . وقد تقدم في أول ( لقمان ) القول في معنى هذه الآية وتقدم معنى
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=8فبشره بعذاب أليم في ( البقرة ) .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=7وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ .
nindex.php?page=treesubj&link=29016قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=7وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ وَيْلٌ وَادٍ فِي جَهَنَّمَ . تَوَعَّدَ مَنْ تَرَكَ الِاسْتِدْلَالَ بِآيَاتِهِ . وَالْأَفَّاكُ : الْكَذَّابُ . وَالْإِفْكُ الْكَذِبُ . أَثِيمٍ أَيْ : مُرْتَكِبٌ لِلْإِثْمِ . وَالْمُرَادُ فِيمَا رَوَى :
النَّضْرُ بْنُ الْحَارِثِ وَعَنِ
ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ
الْحَارِثُ بْنُ كَلْدَةَ . وَحَكَى
الثَّعْلَبِيُّ أَنَّهُ
أَبُو جَهْلٍ وَأَصْحَابُهُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=8يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ يَعْنِي آيَاتِ الْقُرْآنِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=8ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا أَيْ يَتَمَادَى عَلَى كُفْرِهِ مُتَعَظِّمًا فِي نَفْسِهِ عَنِ الِانْقِيَادِ ، مَأْخُوذٌ مِنْ صَرَّ الصُّرَّةَ إِذَا شَدَّهَا . قَالَ مَعْنَاهُ
ابْنُ عَبَّاسٍ وَغَيْرُهُ . وَقِيلَ : أَصْلُهُ مِنْ إِصْرَارِ الْحِمَارِ عَلَى الْعَانَةِ وَهُوَ أَنْ يَنْحَنِيَ عَلَيْهَا صَارًّا أُذُنَيْهِ . وَ أَنْ مِنْ كَأَنْ مُخَفَّفَةً مِنَ الثَّقِيلَةِ ، كَأَنَّهُ لَمْ يَسْمَعْهَا ، وَالضَّمِيرُ ضَمِيرُ الشَّأْنِ ، كَمَا فِي قَوْلِهِ : .
كَأَنْ ظَبْيَةً تَعْطُو إِلَى نَاظِرِ السَّلَمْ
وَمَحَلُّ الْجُمْلَةِ النَّصْبُ ، أَيْ : يُصِرُّ مِثْلُ غَيْرِ السَّامِعِ . وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي أَوَّلِ ( لُقْمَانَ ) الْقَوْلُ فِي مَعْنَى هَذِهِ الْآيَةِ وَتَقَدُّمَ مَعْنَى
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=8فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ فِي ( الْبَقَرَةِ ) .