قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=32وإذا قيل إن وعد الله حق والساعة لا ريب فيها قلتم ما ندري ما الساعة إن نظن إلا ظنا وما نحن بمستيقنين .
nindex.php?page=treesubj&link=29016قوله تعالى : وإذا قيل إن وعد الله حق أي البعث كائن . والساعة لا ريب فيها وقرأ
حمزة ( والساعة ) بالنصب عطفا على وعد . الباقون بالرفع على الابتداء ، أو العطف على موضع إن وعد الله ولا يحسن على الضمير الذي في المصدر ، لأنه غير مؤكد ، والضمير المرفوع إنما يعطف عليه بغير تأكيد في الشعر . قلتم ما ندري ما الساعة هل هي حق أم باطل . إن نظن إلا ظنا تقديره عند
المبرد : إن نحن إلا نظن ظنا . وقيل : التقدير : إن نظن إلا أنكم تظنون ظنا . وقيل : أي : وقلتم إن نظن إلا ظنا وما نحن بمستيقنين إن الساعة آتية .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=32وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ لَا رَيْبَ فِيهَا قُلْتُمْ مَا نَدْرِي مَا السَّاعَةُ إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ .
nindex.php?page=treesubj&link=29016قَوْلُهُ تَعَالَى : وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ أَيِ الْبَعْثُ كَائِنٌ . وَالسَّاعَةُ لَا رَيْبَ فِيهَا وَقَرَأَ
حَمْزَةُ ( وَالسَّاعَةَ ) بِالنَّصْبِ عَطْفًا عَلَى وَعْدَ . الْبَاقُونَ بِالرَّفْعِ عَلَى الِابْتِدَاءِ ، أَوِ الْعَطْفِ عَلَى مَوْضِعِ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ وَلَا يَحْسُنُ عَلَى الضَّمِيرِ الَّذِي فِي الْمَصْدَرِ ، لِأَنَّهُ غَيْرُ مُؤَكِّدٍ ، وَالضَّمِيرُ الْمَرْفُوعُ إِنَّمَا يُعْطَفُ عَلَيْهِ بِغَيْرِ تَأْكِيدٍ فِي الشِّعْرِ . قُلْتُمْ مَا نَدْرِي مَا السَّاعَةُ هَلْ هِيَ حَقٌّ أَمْ بَاطِلٌ . إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا تَقْدِيرُهُ عِنْدَ
الْمُبَرِّدِ : إِنْ نَحْنُ إِلَّا نَظُنُّ ظَنًّا . وَقِيلَ : التَّقْدِيرُ : إِنْ نَظُنُّ إِلَّا أَنَّكُمْ تَظُنُّونَ ظَنًّا . وَقِيلَ : أَيْ : وَقُلْتُمْ إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ .