قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=6وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداء وكانوا بعبادتهم كافرين
.
قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=6وإذا حشر الناس يريد يوم القيامة .
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=6كانوا لهم أعداء أي هؤلاء المعبودون أعداء الكفار يوم القيامة . فالملائكة أعداء الكفار ، والجن والشياطين يتبرءون غدا من عبدتهم ، ويلعن بعضهم بعضا . ويجوز أن تكون الأصنام للكفار الذين عبدوها أعداء ، على تقدير خلق الحياة لها ، دليله قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=63تبرأنا إليك ما كانوا إيانا يعبدون وقيل : عادوا معبوداتهم لأنهم كانوا سبب هلاكهم ، وجحد المعبودون عبادتهم ، وهو قوله : وكانوا بعبادتهم كافرين
قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=6وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ
.
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=6وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ يُرِيدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=6كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً أَيْ هَؤُلَاءِ الْمَعْبُودُونَ أَعْدَاءُ الْكُفَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ . فَالْمَلَائِكَةُ أَعْدَاءُ الْكُفَّارِ ، وَالْجِنُّ وَالشَّيَاطِينُ يَتَبَرَّءُونَ غَدًا مِنْ عَبَدَتْهُمْ ، وَيَلْعَنُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا . وَيَجُوزُ أَنْ تَكُونَ الْأَصْنَامُ لِلْكُفَّارِ الَّذِينَ عَبَدُوهَا أَعْدَاءً ، عَلَى تَقْدِيرِ خَلْقِ الْحَيَاةِ لَهَا ، دَلِيلُهُ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=63تَبَرَّأْنَا إِلَيْكَ مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ وَقِيلَ : عَادَوْا مَعْبُودَاتِهِمْ لِأَنَّهُمْ كَانُوا سَبَبُ هَلَاكِهِمْ ، وَجَحَدَ الْمَعْبُودُونَ عِبَادَتَهُمْ ، وَهُوَ قَوْلُهُ : وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ