nindex.php?page=treesubj&link=29020قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=5ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم والله غفور رحيم .
أي لو انتظروا خروجك لكان أصلح في دينهم ودنياهم . وكان - صلى الله عليه وسلم - لا يحتجب عن الناس إلا في أوقات يشتغل فيهما بمهمات نفسه ، فكان إزعاجه في تلك الحالة من سوء الأدب وقيل : كانوا جاءوا شفعاء في أسارى
بني عنبر فأعتق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نصفهم ، وفادى على النصف . ولو صبروا لأعتق جميعهم بغير فداء .
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=5والله غفور رحيم
nindex.php?page=treesubj&link=29020قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=5وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ .
أَيْ لَوِ انْتَظَرُوا خُرُوجَكَ لَكَانَ أَصْلَحَ فِي دِينِهِمْ وَدُنْيَاهُمْ . وَكَانَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَا يَحْتَجِبُ عَنِ النَّاسِ إِلَّا فِي أَوْقَاتٍ يَشْتَغِلُ فِيهِمَا بِمُهِمَّاتِ نَفْسِهِ ، فَكَانَ إِزْعَاجُهُ فِي تِلْكَ الْحَالَةِ مِنْ سُوءِ الْأَدَبِ وَقِيلَ : كَانُوا جَاءُوا شُفَعَاءَ فِي أُسَارَى
بَنِي عَنْبَرٍ فَأَعْتَقَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نِصْفَهُمْ ، وَفَادَى عَلَى النِّصْفِ . وَلَوْ صَبَرُوا لَأَعْتَقَ جَمِيعَهُمْ بِغَيْرِ فِدَاءٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=5وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ