قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=24هل أتاك حديث ضيف إبراهيم المكرمين إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما قال سلام قوم منكرون فراغ إلى أهله فجاء بعجل سمين فقربه إليهم قال ألا تأكلون فأوجس منهم خيفة قالوا لا تخف وبشروه بغلام عليم nindex.php?page=treesubj&link=29022قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=24هل أتاك حديث ضيف إبراهيم المكرمين ذكر قصة
إبراهيم عليه السلام ليبين بها أنه أهلك المكذب بآياته كما فعل بقوم
لوط . هل أتاك أي ألم يأتك . وقيل : هل بمعنى قد ; كقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=1هل أتى على الإنسان حين من الدهر . وقد مضى الكلام في ضيف
إبراهيم في " هود " و " الحجر " . " المكرمين " أي عند الله ; دليله قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=26بل عباد مكرمون قال
ابن عباس : يريد
جبريل وميكائيل وإسرافيل - زاد
عثمان بن حصين -
ورفائيل عليهم الصلاة والسلام . وقال
محمد بن كعب : كان
جبريل ومعه تسعة . وقال
عطاء وجماعة : كانوا ثلاثة ؛
جبريل وميكائيل ومعهما ملك آخر . قال
ابن عباس : سماهم مكرمين لأنهم غير مذعورين . وقال
مجاهد : سماهم مكرمين لخدمة
إبراهيم إياهم
[ ص: 43 ] بنفسه . قال
عبد الوهاب : قال لي
علي بن عياض : عندي هريسة ما رأيك فيها ؟ قلت : ما أحسن رأيي فيها ; قال : امض بنا ; فدخلت الدار فنادى الغلام فإذا هو غائب ، فما راعني إلا به ومعه القمقمة والطست وعلى عاتقه المنديل ، فقلت : إنا لله وإنا إليه راجعون ، لو علمت يا
أبا الحسن أن الأمر هكذا ; قال : هون عليك فإنك عندنا مكرم ، والمكرم إنما يخدم بالنفس ; انظر إلى قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=24هل أتاك حديث ضيف إبراهيم المكرمين .
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=25إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما تقدم في " الحجر " . قال سلام أي عليكم سلام . ويجوز بمعنى أمري سلام أو ردي لكم سلام . وقرأ
أهل الكوفة إلا
عاصما " سلم " بكسر السين .
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=25قوم منكرون أي أنتم قوم منكرون ; أي غرباء لا نعرفكم . وقيل : لأنه رآهم على غير صورة البشر ، وعلى غير صورة الملائكة الذين كان يعرفهم فنكرهم ، فقال :
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=25قوم منكرون . وقيل : أنكرهم لأنهم دخلوا عليه من غير استئذان . وقال
أبو العالية : أنكر سلامهم في ذلك الزمان وفي تلك الأرض . وقيل : خافهم ; يقال : أنكرته إذا خفته ، قال الشاعر :
فأنكرتني وما كان الذي نكرت من الحوادث إلا الشيب والصلعا
قوله تعالى : فراغ إلى أهله قال
الزجاج : أي عدل إلى أهله . وقد مضى في " والصافات " . ويقال : أراغ وارتاغ بمعنى طلب ، وماذا تريغ أي تريد وتطلب ، وأراغ إلى كذا أي مال إليه سرا وحاد ، فعلى هذا يكون راغ وأراغ لغتين بمعنى .
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=26فجاء بعجل سمين أي جاء ضيفه بعجل قد شواه لهم كما في " هود " :
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=69فما لبث أن جاء بعجل حنيذ . ويقال : إن
إبراهيم انطلق إلى منزله كالمستخفي من ضيفه ، لئلا يظهروا على ما يريد أن يتخذ لهم من الطعام .
قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=27فقربه إليهم يعني العجل .
قال ألا تأكلون قال
قتادة : كان عامة مال
إبراهيم البقر ، واختاره لهم سمينا زيادة في إكرامهم . وقيل : العجل في بعض اللغات الشاة ؛ ذكره
القشيري . وفي الصحاح : العجل ولد البقرة والعجول مثله والجمع العجاجيل والأنثى عجلة ، عن
أبي الجراح ، وبقرة معجل ذات عجل ،
وعجل قبيلة من
ربيعة .
قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=28فأوجس منهم خيفة أي أحس منهم في نفسه خوفا . وقيل : أضمر لما لم يتحرموا بطعامه . ومن أخلاق الناس أن من تحرم بطعام إنسان أمنه . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16666عمرو بن دينار :
[ ص: 44 ] قالت الملائكة : لا نأكل إلا بالثمن . قال : كلوا وأدوا ثمنه . قالوا : وما ثمنه ؟ قال : تسمون الله إذا أكلتم وتحمدونه إذا فرغتم . فنظر بعضهم إلى بعض وقالوا : لهذا اتخذك الله خليلا . وقد تقدم هذا في " هود " ولما رأوا ما
بإبراهيم من الخوف قالوا " لا تخف " وأعلموه أنهم ملائكة الله ورسله .
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=28وبشروه بغلام عليم أي بولد يولد له من
سارة زوجته . وقيل : لما أخبروه أنهم ملائكة لم يصدقهم ، فدعوا الله فأحيا العجل الذي قربه إليهم . وروى
عون بن أبي شداد : أن
جبريل مسح العجل بجناحه ، فقام يدرج حتى لحق بأمه وأم العجل في الدار . ومعنى " عليم " أي يكون بعد بلوغه من أولي العلم بالله وبدينه . والجمهور على أن المبشر به هو
إسحاق . وقال
مجاهد وحده : هو
إسماعيل وليس بشيء فإن الله تعالى يقول :
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=112وبشرناه بإسحاق وهذا نص .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=24هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ وَبَشَّرُوهُ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ nindex.php?page=treesubj&link=29022قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=24هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ ذَكَرَ قِصَّةَ
إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ لِيُبَيِّنَ بِهَا أَنَّهُ أَهْلَكَ الْمُكَذِّبَ بِآيَاتِهِ كَمَا فَعَلَ بِقَوْمِ
لُوطٍ . هَلْ أَتَاكَ أَيْ أَلَمْ يَأْتِكَ . وَقِيلَ : هَلْ بِمَعْنَى قَدْ ; كَقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=1هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ . وَقَدْ مَضَى الْكَلَامُ فِي ضَيْفِ
إِبْرَاهِيمَ فِي " هُودٍ " وَ " الْحِجْرِ " . " الْمُكْرَمِينَ " أَيْ عِنْدَ اللَّهِ ; دَلِيلُهُ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=26بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ قَالَ
ابْنُ عَبَّاسٍ : يُرِيدُ
جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ - زَادَ
عُثْمَانُ بْنُ حُصَيْنٍ -
وَرَفَائِيلَ عَلَيْهِمُ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ . وَقَالَ
مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ : كَانَ
جِبْرِيلُ وَمَعَهُ تِسْعَةٌ . وَقَالَ
عَطَاءٌ وَجَمَاعَةٌ : كَانُوا ثَلَاثَةً ؛
جِبْرِيلُ وَمِيكَائِيلُ وَمَعَهُمَا مَلَكٌ آخَرُ . قَالَ
ابْنُ عَبَّاسٍ : سَمَّاهُمْ مُكْرَمِينَ لِأَنَّهُمْ غَيْرُ مَذْعُورِينَ . وَقَالَ
مُجَاهِدٌ : سَمَّاهُمْ مُكْرَمِينَ لِخِدْمَةِ
إِبْرَاهِيمَ إِيَّاهُمْ
[ ص: 43 ] بِنَفْسِهِ . قَالَ
عَبْدُ الْوَهَّابِ : قَالَ لِي
عَلِيُّ بْنُ عِيَاضٍ : عِنْدِي هَرِيسَةٌ مَا رَأْيُكَ فِيهَا ؟ قُلْتُ : مَا أَحْسَنَ رَأْيِي فِيهَا ; قَالَ : امْضِ بِنَا ; فَدَخَلْتُ الدَّارَ فَنَادَى الْغُلَامَ فَإِذَا هُوَ غَائِبٌ ، فَمَا رَاعَنِي إِلَّا بِهِ وَمَعَهُ الْقُمْقُمَةُ وَالطَّسْتُ وَعَلَى عَاتِقِهِ الْمِنْدِيلُ ، فَقُلْتُ : إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ، لَوْ عَلِمْتُ يَا
أَبَا الْحَسَنِ أَنَّ الْأَمْرَ هَكَذَا ; قَالَ : هَوِّنْ عَلَيْكَ فَإِنَّكَ عِنْدَنَا مُكْرَمٌ ، وَالْمُكْرَمُ إِنَّمَا يُخْدَمُ بِالنَّفْسِ ; انْظُرْ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=24هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=25إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا تَقَدَّمَ فِي " الْحِجْرِ " . قَالَ سَلَامٌ أَيْ عَلَيْكُمْ سَلَامٌ . وَيَجُوزُ بِمَعْنَى أَمْرِي سَلَامٌ أَوْ رَدِّي لَكُمْ سَلَامٌ . وَقَرَأَ
أَهْلُ الْكُوفَةِ إِلَّا
عَاصِمًا " سِلْمٌ " بِكَسْرِ السِّينِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=25قَوْمٌ مُنْكَرُونَ أَيْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ ; أَيْ غُرَبَاءُ لَا نَعْرِفُكُمْ . وَقِيلَ : لِأَنَّهُ رَآهُمْ عَلَى غَيْرِ صُورَةِ الْبَشَرِ ، وَعَلَى غَيْرِ صُورَةِ الْمَلَائِكَةِ الَّذِينَ كَانَ يَعْرِفُهُمْ فَنَكِرَهُمْ ، فَقَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=25قَوْمٌ مُنْكَرُونَ . وَقِيلَ : أَنْكَرَهُمْ لِأَنَّهُمْ دَخَلُوا عَلَيْهِ مِنْ غَيْرِ اسْتِئْذَانٍ . وَقَالَ
أَبُو الْعَالِيَةِ : أَنْكَرَ سَلَامَهُمْ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ وَفِي تِلْكَ الْأَرْضِ . وَقِيلَ : خَافَهُمْ ; يُقَالُ : أَنْكَرْتُهُ إِذَا خِفْتُهُ ، قَالَ الشَّاعِرُ :
فَأَنْكَرَتْنِي وَمَا كَانَ الَّذِي نَكِرَتْ مِنَ الْحَوَادِثِ إِلَّا الشَّيْبَ وَالصَّلَعَا
قَوْلُهُ تَعَالَى : فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ قَالَ
الزَّجَّاجُ : أَيْ عَدَلَ إِلَى أَهْلِهِ . وَقَدْ مَضَى فِي " وَالصَّافَّاتِ " . وَيُقَالُ : أَرَاغَ وَارْتَاغَ بِمَعْنَى طَلَبَ ، وَمَاذَا تُرِيغُ أَيْ تُرِيدُ وَتَطْلُبُ ، وَأَرَاغَ إِلَى كَذَا أَيْ مَالَ إِلَيْهِ سِرًّا وَحَادَ ، فَعَلَى هَذَا يَكُونُ رَاغَ وَأَرَاغَ لُغَتَيْنِ بِمَعْنًى .
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=26فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ أَيْ جَاءَ ضَيْفَهُ بِعِجْلٍ قَدْ شَوَاهُ لَهُمْ كَمَا فِي " هُودٍ " :
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=69فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ . وَيُقَالُ : إِنَّ
إِبْرَاهِيمَ انْطَلَقَ إِلَى مَنْزِلِهِ كَالْمُسْتَخْفِي مِنْ ضَيْفِهِ ، لِئَلَّا يَظْهَرُوا عَلَى مَا يُرِيدُ أَنْ يَتَّخِذَ لَهُمْ مِنَ الطَّعَامِ .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=27فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ يَعْنِي الْعِجْلَ .
قَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ قَالَ
قَتَادَةُ : كَانَ عَامَّةُ مَالِ
إِبْرَاهِيمَ الْبَقَرُ ، وَاخْتَارَهُ لَهُمْ سَمِينًا زِيَادَةً فِي إِكْرَامِهِمْ . وَقِيلَ : الْعِجْلُ فِي بَعْضِ اللُّغَاتِ الشَّاةُ ؛ ذَكَرَهُ
الْقُشَيْرِيُّ . وَفِي الصِّحَاحِ : الْعِجْلُ وَلَدُ الْبَقَرَةِ وَالْعِجَّوْلُ مِثْلُهُ وَالْجَمْعُ الْعَجَاجِيلُ وَالْأُنْثَى عِجْلَةٌ ، عَنْ
أَبِي الْجَرَّاحِ ، وَبَقَرَةٌ مُعْجِلٌ ذَاتُ عِجْلٍ ،
وَعِجْلٌ قَبِيلَةٌ مِنْ
رَبِيعَةَ .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=28فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً أَيْ أَحَسَّ مِنْهُمْ فِي نَفْسِهِ خَوْفًا . وَقِيلَ : أَضْمَرَ لَمَّا لَمْ يَتَحَرَّمُوا بِطَعَامِهِ . وَمِنْ أَخْلَاقِ النَّاسِ أَنَّ مَنْ تَحَرَّمَ بِطَعَامِ إِنْسَانٍ أَمِنَهُ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16666عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ :
[ ص: 44 ] قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ : لَا نَأْكُلُ إِلَّا بِالثَّمَنِ . قَالَ : كُلُوا وَأَدُّوا ثَمَنَهُ . قَالُوا : وَمَا ثَمَنُهُ ؟ قَالَ : تُسَمُّونَ اللَّهَ إِذَا أَكَلْتُمْ وَتَحْمَدُونَهُ إِذَا فَرَغْتُمْ . فَنَظَرَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ وَقَالُوا : لِهَذَا اتَّخَذَكَ اللَّهُ خَلِيلًا . وَقَدْ تَقَدَّمَ هَذَا فِي " هُودٍ " وَلَمَّا رَأَوْا مَا
بِإِبْرَاهِيمَ مِنَ الْخَوْفِ قَالُوا " لَا تَخَفْ " وَأَعْلَمُوهُ أَنَّهُمْ مَلَائِكَةُ اللَّهِ وَرُسُلُهُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=28وَبَشَّرُوهُ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ أَيْ بِوَلَدٍ يُولَدُ لَهُ مِنْ
سَارَّةَ زَوْجَتِهِ . وَقِيلَ : لَمَّا أَخْبَرُوهُ أَنَّهُمْ مَلَائِكَةٌ لَمْ يُصَدِّقْهُمْ ، فَدَعَوُا اللَّهَ فَأَحْيَا الْعِجْلَ الَّذِي قَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ . وَرَوَى
عَوْنُ بْنُ أَبِي شَدَّادٍ : أَنَّ
جِبْرِيلَ مَسَحَ الْعِجْلَ بِجَنَاحِهِ ، فَقَامَ يُدْرِجُ حَتَّى لَحِقَ بِأُمِّهِ وَأُمُّ الْعِجْلِ فِي الدَّارِ . وَمَعْنَى " عَلِيمٌ " أَيْ يَكُونُ بَعْدَ بُلُوغِهِ مِنْ أُولِي الْعِلْمِ بِاللَّهِ وَبِدِينِهِ . وَالْجُمْهُورُ عَلَى أَنَّ الْمُبَشَّرَ بِهِ هُوَ
إِسْحَاقُ . وَقَالَ
مُجَاهِدٌ وَحْدَهُ : هُوَ
إِسْمَاعِيلُ وَلَيْسَ بِشَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=112وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ وَهَذَا نَصٌّ .