nindex.php?page=treesubj&link=29022قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=43وفي ثمود إذ قيل لهم تمتعوا حتى حين nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=44فعتوا عن أمر ربهم فأخذتهم الصاعقة وهم ينظرون فما استطاعوا من قيام وما كانوا منتصرين
قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=43وفي ثمود أي وفيهم أيضا عبرة وآية حين قيل لهم : عيشوا متمتعين بالدنيا
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=43حتى حين أي إلى وقت الهلاك وهو ثلاثة أيام كما في هود :
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=65تمتعوا في داركم ثلاثة أيام . وقيل : معنى تمتعوا أي أسلموا وتمتعوا إلى وقت فراغ آجالكم .
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=44فعتوا عن أمر ربهم أي خالفوا أمر الله فعقروا الناقة
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=44فأخذتهم الصاعقة أي : الموت . وقيل : هي كل عذاب مهلك . قال
الحسين بن واقد : كل صاعقة في القرآن فهو العذاب . وقرأ
عمر بن الخطاب وحميد وابن محيصن ومجاهد nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي " الصعقة " يقال صعق الرجل صعقة وتصعاقا أي غشي عليه . وصعقتهم السماء أي ألقت عليهم الصاعقة . والصاعقة أيضا صيحة العذاب وقد مضى في " البقرة " وغيرها .
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=44وهم ينظرون إليها نهارا .
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=45فما استطاعوا من قيام قيل : معناه من نهوض . وقيل : ما أطاقوا أن يستقلوا بعذاب الله وأن يتحملوه ويقوموا به ويدفعوه عن أنفسهم ; تقول : لا أقوم لهذا الأمر أي لا أطيقه . وقال
ابن عباس : أي ذهبت أجسامهم وبقيت أرواحهم في العذاب .
وما كانوا منتصرين أي ممتنعين من العذاب حين أهلكوا ، أي ما كان لهم ناصر .
nindex.php?page=treesubj&link=29022قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=43وَفِي ثَمُودَ إِذْ قِيلَ لَهُمْ تَمَتَّعُوا حَتَّى حِينٍ nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=44فَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ وَهُمْ يَنْظُرُونَ فَمَا اسْتَطَاعُوا مِنْ قِيَامٍ وَمَا كَانُوا مُنْتَصِرِينَ
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=43وَفِي ثَمُودَ أَيْ وَفِيهِمْ أَيْضًا عِبْرَةٌ وَآيَةٌ حِينَ قِيلَ لَهُمْ : عِيشُوا مُتَمَتِّعِينَ بِالدُّنْيَا
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=43حَتَّى حِينٍ أَيْ إِلَى وَقْتِ الْهَلَاكِ وَهُوَ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ كَمَا فِي هُودٍ :
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=65تَمَتَّعُوا فِي دَارِكُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ . وَقِيلَ : مَعْنَى تَمَتَّعُوا أَيْ أَسْلِمُوا وَتَمَتَّعُوا إِلَى وَقْتِ فَرَاغِ آجَالِكُمْ .
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=44فَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ أَيْ خَالَفُوا أَمْرَ اللَّهِ فَعَقَرُوا النَّاقَةَ
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=44فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ أَيِ : الْمَوْتُ . وَقِيلَ : هِيَ كُلُّ عَذَابٍ مُهْلِكٍ . قَالَ
الْحُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ : كُلُّ صَاعِقَةٍ فِي الْقُرْآنِ فَهُوَ الْعَذَابُ . وَقَرَأَ
عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَحُمَيْدٌ وَابْنُ مُحَيْصِنٍ وَمُجَاهِدٌ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ " الصَّعْقَةُ " يُقَالُ صَعِقَ الرَّجُلُ صَعْقَةً وَتَصْعَاقًا أَيْ غُشِيَ عَلَيْهِ . وَصَعَقَتْهُمُ السَّمَاءُ أَيْ أَلْقَتْ عَلَيْهِمُ الصَّاعِقَةَ . وَالصَّاعِقَةُ أَيْضًا صَيْحَةُ الْعَذَابِ وَقَدْ مَضَى فِي " الْبَقَرَةِ " وَغَيْرِهَا .
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=44وَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْهَا نَهَارًا .
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=45فَمَا اسْتَطَاعُوا مِنْ قِيَامٍ قِيلَ : مَعْنَاهُ مِنْ نُهُوضٍ . وَقِيلَ : مَا أَطَاقُوا أَنْ يَسْتَقِلُّوا بِعَذَابِ اللَّهِ وَأَنْ يَتَحَمَّلُوهُ وَيَقُومُوا بِهِ وَيَدْفَعُوهُ عَنْ أَنْفُسِهِمْ ; تَقُولُ : لَا أَقُومُ لِهَذَا الْأَمْرِ أَيْ لَا أُطِيقُهُ . وَقَالَ
ابْنُ عَبَّاسٍ : أَيْ ذَهَبَتْ أَجْسَامُهُمْ وَبَقِيَتْ أَرْوَاحُهُمْ فِي الْعَذَابِ .
وَمَا كَانُوا مُنْتَصِرِينَ أَيْ مُمْتَنِعِينَ مِنَ الْعَذَابِ حِينَ أُهْلِكُوا ، أَيْ مَا كَانَ لَهُمْ نَاصِرٌ .