nindex.php?page=treesubj&link=29026قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=24وله الجوار المنشآت في البحر كالأعلام فبأي آلاء ربكما تكذبان
قوله تعالى : وله الجوار يعني السفن . وقرأ
يعقوب " الجواري " بياء في الوقف ، وحذف الباقون .
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=24المنشآت في البحر قراءة العامة المنشآت بفتح الشين ، قال
قتادة : أي : المخلوقات للجري مأخوذ من الإنشاء . وقال
مجاهد : هي السفن التي رفع قلعها ، قال : وإذا لم يرفع قلعها فليست بمنشآت . وقال
الأخفش : إنها المجريات . وفي الحديث : أن
عليا رضي الله عنه رأى سفنا مقلعة ، فقال : ورب هذه الجواري المنشآت ما قتلت
عثمان ولا مالأت في قتله . وقرأ
حمزة وأبو بكر عن
عاصم باختلاف عنه " المنشئات "
[ ص: 150 ] بكسر الشين أي : المنشئات السير ، أضيف الفعل إليها على التجوز والاتساع . وقيل : الرافعات الشرع أي : القلع . ومن فتح الشين قال : المرفوعات الشرع .
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=24كالأعلام أي كالجبال ، والعلم الجبل الطويل ، قال :
إذا قطعن علما بدا علم
فالسفن في البحر كالجبال في البر ، وقد مضى في ( الشورى ) بيانه .
وقرأ
يعقوب " الجواري " بياء في الوقف وحذف الباقون .
nindex.php?page=treesubj&link=29026قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=24وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
قَوْلُهُ تَعَالَى : وَلَهُ الْجَوَارِ يَعْنِي السُّفُنَ . وَقَرَأَ
يَعْقُوبُ " الْجَوَارِي " بِيَاءٍ فِي الْوَقْفِ ، وَحَذَفَ الْبَاقُونَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=24الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ قِرَاءَةُ الْعَامَّةِ الْمُنْشَآتُ بِفَتْحِ الشِّينِ ، قَالَ
قَتَادَةُ : أَيِ : الْمَخْلُوقَاتُ لِلْجَرْيِ مَأْخُوذٌ مِنَ الْإِنْشَاءِ . وَقَالَ
مُجَاهِدٌ : هِيَ السُّفُنُ الَّتِي رُفِعَ قِلْعُهَا ، قَالَ : وَإِذَا لَمْ يُرْفَعْ قِلْعُهَا فَلَيْسَتْ بِمُنْشَآتٍ . وَقَالَ
الْأَخْفَشُ : إِنَّهَا الْمُجْرَيَاتُ . وَفِي الْحَدِيثِ : أَنَّ
عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رَأَى سُفُنًا مُقْلَعَةً ، فَقَالَ : وَرَبِّ هَذِهِ الْجَوَارِي الْمُنْشَآتِ مَا قَتَلْتُ
عُثْمَانَ وَلَا مَالَأْتُ فِي قَتْلِهِ . وَقَرَأَ
حَمْزَةُ وَأَبُو بَكْرٍ عَنْ
عَاصِمٍ بِاخْتِلَافٍ عَنْهُ " الْمُنْشِئَاتُ "
[ ص: 150 ] بِكَسْرِ الشِّينِ أَيِ : الْمُنْشِئَاتُ السَّيْرَ ، أُضِيفَ الْفِعْلُ إِلَيْهَا عَلَى التَّجَوُّزِ وَالِاتِّسَاعِ . وَقِيلَ : الرَّافِعَاتُ الشُّرُعِ أَيِ : الْقُلُعِ . وَمَنْ فَتَحَ الشِّينَ قَالَ : الْمَرْفُوعَاتُ الشُّرَعِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=24كَالْأَعْلَامِ أَيْ كَالْجِبَالِ ، وَالْعَلَمُ الْجَبَلُ الطَّوِيلُ ، قَالَ :
إِذَا قَطَعْنَ عَلَمًا بَدَا عَلَمُ
فَالسُّفُنُ فِي الْبَحْرِ كَالْجِبَالِ فِي الْبَرِّ ، وَقَدْ مَضَى فِي ( الشُّورَى ) بَيَانُهُ .
وَقَرَأَ
يَعْقُوبُ " الْجَوَارِي " بِيَاءٍ فِي الْوَقْفِ وَحَذَفَ الْبَاقُونَ .