قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=13لأنتم أشد رهبة في صدورهم من الله ذلك بأنهم قوم لا يفقهون
قوله تعالى : لأنتم يا معشر المسلمين
أشد رهبة أي خوفا وخشية
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=13في صدورهم من الله يعني صدور
بني النضير . وقيل : في صدور المنافقين . ويحتمل أن يرجع إلى الفريقين ; أي يخافون منكم أكثر مما يخافون من ربهم ذلك الخوف .
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=13ذلك بأنهم قوم لا يفقهون أي لا يفقهون قدر عظمة الله وقدرته .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=13لَأَنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ
قَوْلُهُ تَعَالَى : لَأَنْتُمْ يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ
أَشَدُّ رَهْبَةً أَيْ خَوْفًا وَخَشْيَةً
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=13فِي صُدُورِهِمْ مِنَ اللَّهِ يَعْنِي صُدُورَ
بَنِي النَّضِيرِ . وَقِيلَ : فِي صُدُورِ الْمُنَافِقِينَ . وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الْفَرِيقَيْنِ ; أَيْ يَخَافُونَ مِنْكُمْ أَكْثَرَ مِمَّا يَخَافُونَ مِنْ رَبِّهِمْ ذَلِكَ الْخَوْفُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=13ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ أَيْ لَا يَفْقَهُونَ قَدْرَ عَظَمَةِ اللَّهِ وَقُدْرَتِهِ .