nindex.php?page=treesubj&link=29038قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=29قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا فستعلمون من هو في ضلال مبين قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=29قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا فستعلمون قرأ
الكسائي بالياء على الخبر ; ورواه عن
علي . الباقون بالتاء على الخطاب . وهو تهديد لهم . ويقال : لم أخر مفعول آمنا وقدم مفعول توكلنا فيقال : لوقوع آمنا تعريضا بالكافرين حين ورد عقيب
[ ص: 205 ] ذكرهم . كأنه قيل : آمنا ولم نكفر كما كفرتم . ثم قال " وعليه توكلنا " خصوصا لم نتكل على ما أنتم متكلون عليه من رجالكم وأموالكم ; قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري .
nindex.php?page=treesubj&link=29038قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=29قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=29قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ قَرَأَ
الْكِسَائِيُّ بِالْيَاءِ عَلَى الْخَبَرِ ; وَرَوَاهُ عَنْ
عَلِيٍّ . الْبَاقُونَ بِالتَّاءِ عَلَى الْخِطَابِ . وَهُوَ تَهْدِيدٌ لَهُمْ . وَيُقَالُ : لِمَ أَخَّرَ مَفْعُولَ آمَنَّا وَقَدَّمَ مَفْعُولَ تَوَكَّلْنَا فَيُقَالُ : لِوُقُوعِ آمَنَّا تَعْرِيضًا بِالْكَافِرِينَ حِينَ وَرَدَ عَقِيبَ
[ ص: 205 ] ذِكْرِهِمْ . كَأَنَّهُ قِيلَ : آمَنَّا وَلَمْ نَكْفُرْ كَمَا كَفَرْتُمْ . ثُمَّ قَالَ " وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا " خُصُوصًا لَمْ نَتَّكِلْ عَلَى مَا أَنْتُمْ مُتَّكِلُونَ عَلَيْهِ مِنْ رِجَالِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ ; قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزَّمَخْشَرِيُّ .