[ ص: 244 ] nindex.php?page=treesubj&link=29040قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=13فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة
قال
ابن عباس : هي النفخة الأولى لقيام الساعة ، فلم يبق أحد إلا مات . وجاز تذكير " نفخ " لأن تأنيث النفخة غير حقيقي . وقيل : إن هذه النفخة هي الأخيرة . وقال : " نفخة واحدة " أي لا تثنى . قال
الأخفش : ووقع الفعل على النفخة إذ لم يكن قبلها اسم مرفوع فقيل : نفخة . ويجوز " نفخة " نصبا على المصدر . وبها قرأ
أبو السمال . أو يقال : اقتصر على الإخبار عن الفعل كما تقول : ضرب ضربا . وقال
الزجاج : " في الصور " يقوم مقام ما لم يسم فاعله .
[ ص: 244 ] nindex.php?page=treesubj&link=29040قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=13فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ
قَالَ
ابْنُ عَبَّاسٍ : هِيَ النَّفْخَةُ الْأُولَى لِقِيَامِ السَّاعَةِ ، فَلَمْ يَبْقَ أَحَدٌ إِلَّا مَاتَ . وَجَازَ تَذْكِيرُ " نُفِخَ " لِأَنَّ تَأْنِيثَ النَّفْخَةِ غَيْرُ حَقِيقِيٍّ . وَقِيلَ : إِنَّ هَذِهِ النَّفْخَةَ هِيَ الْأَخِيرَةُ . وَقَالَ : " نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ " أَيْ لَا تُثَنَّى . قَالَ
الْأَخْفَشُ : وَوَقَعَ الْفِعْلُ عَلَى النَّفْخَةِ إِذْ لَمْ يَكُنْ قَبْلَهَا اسْمٌ مَرْفُوعٌ فَقِيلَ : نَفْخَةٌ . وَيَجُوزُ " نَفْخَةً " نَصْبًا عَلَى الْمَصْدَرِ . وَبِهَا قَرَأَ
أَبُو السِّمَالِ . أَوْ يُقَالُ : اقْتَصَرَ عَلَى الْإِخْبَارِ عَنِ الْفِعْلِ كَمَا تَقُولُ : ضُرِبَ ضَرْبًا . وَقَالَ
الزَّجَّاجُ : " فِي الصُّورِ " يَقُومُ مَقَامَ مَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ .