nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=38فلا أقسم بما تبصرون المعنى أقسم بالأشياء كلها ما ترون منها وما لا ترون . و " لا " صلة . وقيل : هو رد لكلام سبق ; أي ليس الأمر كما يقوله المشركون . وقال
مقاتل : سبب ذلك أن
الوليد بن المغيرة قال : إن
محمدا ساحر . وقال
أبو جهل : شاعر . وقال
عقبة : كاهن ; فقال الله عز وجل : فلا أقسم أي أقسم . وقيل : " لا " ها هنا نفي للقسم ، أي لا يحتاج في هذا إلى قسم لوضوح الحق في ذلك ، وعلى هذا فجوابه كجواب القسم .
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=40 " إنه " يعني القرآن
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=40لقول رسول كريم يريد
جبريل ، قاله
الحسن والكلبي ومقاتل . دليله :
nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=19إنه لقول رسول كريم nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=20ذي قوة عند ذي العرش . وقال
الكلبي أيضا
والقتبي : الرسول ها هنا
محمد صلى الله عليه وسلم ; لقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=41وما هو بقول شاعر وليس القرآن قول الرسول صلى الله عليه وسلم ، إنما هو من قول الله عز وجل . ونسب القول إلى الرسول لأنه تاليه ومبلغه والعامل به ، كقولنا : هذا قول
مالك .
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=38فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ الْمَعْنَى أُقْسِمُ بِالْأَشْيَاءِ كُلِّهَا مَا تَرَوْنَ مِنْهَا وَمَا لَا تَرَوْنَ . وَ " لَا " صِلَةٌ . وَقِيلَ : هُوَ رَدٌّ لِكَلَامٍ سَبَقَ ; أَيْ لَيْسَ الْأَمْرُ كَمَا يَقُولُهُ الْمُشْرِكُونَ . وَقَالَ
مُقَاتِلٌ : سَبَبُ ذَلِكَ أَنَّ
الْوَلِيدَ بْنَ الْمُغِيرَةِ قَالَ : إِنَّ
مُحَمَّدًا سَاحِرٌ . وَقَالَ
أَبُو جَهْلٍ : شَاعِرٌ . وَقَالَ
عُقْبَةُ : كَاهِنٌ ; فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : فَلَا أُقْسِمُ أَيْ أُقْسِمُ . وَقِيلَ : " لَا " هَا هُنَا نَفْيٌ لِلْقَسَمِ ، أَيْ لَا يَحْتَاجُ فِي هَذَا إِلَى قَسَمٍ لِوُضُوحِ الْحَقِّ فِي ذَلِكَ ، وَعَلَى هَذَا فَجَوَابُهُ كَجَوَابِ الْقَسَمِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=40 " إِنَّهُ " يَعْنِي الْقُرْآنَ
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=40لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ يُرِيدُ
جِبْرِيلَ ، قَالَهُ
الْحَسَنُ وَالْكَلْبِيُّ وَمُقَاتِلٌ . دَلِيلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=19إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=20ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ . وَقَالَ
الْكَلْبِيُّ أَيْضًا
وَالْقُتَبِيُّ : الرَّسُولُ هَا هُنَا
مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ; لِقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=41وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ وَلَيْسَ الْقُرْآنُ قَوْلَ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، إِنَّمَا هُوَ مِنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ . وَنُسِبَ الْقَوْلُ إِلَى الرَّسُولِ لِأَنَّهُ تَالِيهِ وَمُبَلِّغُهُ وَالْعَامِلُ بِهِ ، كَقَوْلِنَا : هَذَا قَوْلُ
مَالِكٍ .