nindex.php?page=treesubj&link=29041قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=44خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون
قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=44خاشعة أبصارهم أي ذليلة خاضعة ، لا يرفعونها لما يتوقعونه من عذاب الله .
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=44ترهقهم ذلة أي يغشاهم الهوان . قال
قتادة : هو سواد الوجوه . والرهق : الغشيان ; ومنه غلام مراهق إذا غشي الاحتلام . رهقه ( بالكسر ) يرهقه رهقا أي غشيه ; ومنه قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=26ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة .
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=44ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون أي يوعدونه في الدنيا أن لهم فيه العذاب . وأخرج الخبر بلفظ الماضي لأن ما وعد الله به يكون لا محالة
nindex.php?page=treesubj&link=29041قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=44خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=44خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ أَيْ ذَلِيلَةٌ خَاضِعَةٌ ، لَا يَرْفَعُونَهَا لِمَا يَتَوَقَّعُونَهُ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=44تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ أَيْ يَغْشَاهُمُ الْهَوَانُ . قَالَ
قَتَادَةُ : هُوَ سَوَادُ الْوُجُوهِ . وَالرَّهَقُ : الْغَشَيَانُ ; وَمِنْهُ غُلَامٌ مُرَاهِقٌ إِذَا غَشِيَ الِاحْتِلَامَ . رَهِقَهُ ( بِالْكَسْرِ ) يَرْهَقُهُ رَهَقًا أَيْ غَشِيَهُ ; وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=26وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ .
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=44ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ أَيْ يُوعَدُونَهُ فِي الدُّنْيَا أَنَّ لَهُمْ فِيهِ الْعَذَابَ . وَأُخْرِجَ الْخَبَرُ بِلَفْظِ الْمَاضِي لِأَنَّ مَا وَعَدَ اللَّهُ بِهِ يَكُونُ لَا مَحَالَةَ