الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
ذكر السبب الذي من أجله تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم
جويرية بنت الحارث
4055 - أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=13291عبد الله بن محمد الأزدي قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحاق بن إبراهيم الحنظلي قال : أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=17282وهب بن جرير قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15627أبي ، [ ص: 363 ] قال : سمعت nindex.php?page=showalam&ids=16903ابن إسحاق يقول : حدثني محمد بن جعفر بن الزبير ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة ، عن عائشة قالت : nindex.php?page=hadith&LINKID=706006nindex.php?page=treesubj&link=11287_18191_27072_29325_30742_31078_31380_31410_33326_33328_7423_7471_7485_8395لما سبى رسول الله صلى الله عليه وسلم سبايا بني المصطلق ، وقعت جويرية بنت الحارث في سهم nindex.php?page=showalam&ids=215لثابت بن قيس بن شماس أو لابن عمه ، فكاتبت على نفسها ، وكانت امرأة حلوة ، لا يكاد يراها أحد إلا أخذت بنفسه ، فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم تستعينه في كتابتها ، فوالله ما هو إلا أن وقفت على باب الحجرة ، فرأيتها كرهتها ، وعرفت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سيرى منها ما رأيت ، فقالت جويرية : يا رسول الله ، كان من الأمر ما قد عرفت ، فكاتبت على نفسي ، فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم أستعينه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أوما هو خير من ذلك ؟ فقالت : وما هو ؟ فقال : أتزوجك وأقضي عنك كتابتك ، فقالت : نعم ، قال : قد فعلت ، فلما بلغ المسلمين ذلك قالوا : أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأرسلوا ما كان في أيديهم من سبايا بني المصطلق ، فلقد عتق بتزويجه مائة أهل بيت من بني المصطلق ، قالت : فما أعلم امرأة كانت أعظم بركة على قومها منها .