الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
[ ص: 60 ] ذكر كتبة الله جل وعلا الأجر بكل ما ينفق المرء على عياله حتى رفعه اللقمة إلى في أهله .
4249 - أخبرنا عمر بن محمد الهمداني قال : حدثنا عبد الجبار بن العلاء الهمداني حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري قال : حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16283عامر بن سعد بن أبي وقاص ، [ ص: 61 ] عن nindex.php?page=showalam&ids=37أبيه ، قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=664412nindex.php?page=treesubj&link=14249_14255_14287_17995_18376_19696_23468_23495_24476_28276_30401_30415_30510_30513_31440_31441_33187_33615مرضت بمكة عام الفتح مرضا أشفيت منه على الموت ، فعادني رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت له : أي رسول الله ، إن لي مالا كثيرا وليس يرثني إلا ابنتي ، أفأوصي بثلثي مالي ؟ قال : لا ، قلت : الشطر ؟ قال : لا ، قلت : الثلث ؟ قال : الثلث والثلث كثير ، إنك أن تترك ورثتك أغنياء خير من أن تتركهم عالة يتكففون الناس ، إنك لن تنفق نفقة تريد بها وجه الله إلا أجرت عليها ، حتى اللقمة ترفعها إلى في امرأتك ، قلت : يا رسول الله ، أخلف عن هجرتي ؟ قال : إنك لن تخلف بعدي فتعمل عملا تريد به وجه الله ، إلا ازددت به رفعة ودرجة ، ولعلك أن تخلف بعدي حتى ينتفع أقوام بك ، ويضر بك آخرون ، اللهم أمض لأصحابي هجرتهم ، ولا تردهم على أعقابهم ، لكن البائس سعد بن خولة يرثي له رسول الله صلى الله عليه وسلم أن مات بمكة .