[ ص: 59 ] بسم الله الرحمن الرحيم
سورة النازعات
سميت في المصاحف وأكثر التفاسير ( ) بإضافة سورة إلى النازعات بدون واو ، جعل لفظ ( النازعات ) علما عليها لأنه لم يذكر في غيرها . وعنونت في كتاب التفسير من صحيح سورة النازعات وفي كثير من كتب المفسرين بسورة ( والنازعات ) بإثبات الواو على حكاية أول ألفاظها . البخاري
وقال سعد الله الشهير بسعدي ، والخفاجي : إنها تسمى ( سورة الساهرة ) لوقوع لفظ الساهرة في أثنائها ولم يقع في غيرها من السور .
وقالا : تسمى سورة الطامة . أي : لوقوع لفظ الطامة فيها ولم يقع في غيرها ، ولم يذكرها في الإتقان في عداد السور التي لها أكثر من اسم .
ورأيت في مصحف مكتوب بخط تونسي عنون اسمها ( سورة فالمدبرات ) وهو غريب ، لوقوع لفظ المدبرات فيها ولم يقع في غيرها .
وهي مكية بالاتفاق .
وهي معدودة الحادية والثمانين في ترتيب النزول ، نزلت بعد سورة النبأ وقبل سورة الانفطار .
وعدد آيها خمس وأربعون عند الجمهور ، وعدها أهل الكوفة ستا وأربعين آية .
سورة النازعات
- مقدمة السورة
- أغراض السورة
- قوله تعالى والنازعات غرقا والناشطات نشطا والسابحات سبحا
- قوله تعالى يقولون أإنا لمردودون في الحافرة إذا كنا عظاما نخرة
- قوله تعالى قالوا تلك إذا كرة خاسرة
- قوله تعالى فإنما هي زجرة واحدة فإذا هم بالساهرة
- قوله تعالى هل أتاك حديث موسى إذ ناداه ربه بالواد المقدس طوى
- قوله تعالى فأراه الآية الكبرى فكذب وعصى
- قوله تعالى فأخذه الله نكال الآخرة والأولى إن في ذلك لعبرة لمن يخشى
- قوله تعالى أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها رفع سمكها فسواها وأغطش ليلها وأخرج ضحاها
- قوله تعالى والأرض بعد ذلك دحاها أخرج منها ماءها ومرعاها والجبال أرساها
- قوله تعالى متاعا لكم ولأنعامكم
- قوله تعالى فإذا جاءت الطامة الكبرى يوم يتذكر الإنسان ما سعى
- قوله تعالى يسألونك عن الساعة أيان مرساها فيم أنت من ذكراها
- قوله تعالى كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها