الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
284 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13941موسى بن إسمعيل حدثنا أبو عقيل عن بهية قالت nindex.php?page=hadith&LINKID=672168سمعت امرأة تسأل nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة عن امرأة فسد حيضها وأهريقت دما فأمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن nindex.php?page=treesubj&link=32098_545_642_626_32553_668_32560_678_681_248آمرها فلتنظر قدر ما كانت تحيض في كل شهر وحيضها مستقيم فلتعتد بقدر ذلك من الأيام ثم لتدع الصلاة فيهن أو بقدرهن ثم لتغتسل ثم لتستثفر بثوب ثم لتصل
باب مَنْ قَالَ إِذَا أَقْبَلَتْ الْحَيْضَةُ تَدَعُ الصَّلَاةَ
باب إذا nindex.php?page=treesubj&link=646_32560_626أقبلت الحيضة
وميزت المرأة دم الحيض من دم الاستحاضة ( تدع الصلاة ) : وأنها تعتبر دم الحيض وتعمل على إقباله وإدباره فتترك الصلاة عند إقبال الحيضة ، فإذا أدبرت اغتسلت وحلت .
( حدثنا أبو عقيل ) : بفتح العين وكسر القاف ، ضعفه nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن المديني nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي وقال ابن معين ليس بشيء ، وقال أبو زرعة لين الحديث قاله الذهبي ( عن بهية ) : بالتصغير مولاة nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر الصديق رضي الله عنه ( فسد حيضها ) : أي تجاوز حيضها عن عادتها المعروفة ( وأهريقت دما ) : بالبناء للمجهول أي جرى لها دم الاستحاضة ( أن آمرها ) : أي السائلة عن nindex.php?page=treesubj&link=667حكم الاستحاضة ( فلتنظر ) : هكذا في جميع النسخ وهو من النظر يقال نظرت الشيء وانتظرته بمعنى وفي التنزيل : nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=49ما ينظرون إلا صيحة واحدة أي ما ينتظرون إلا صيحة واحدة ، والمعنى أنها تنتظر قدر الأيام التي كانت تحيض قبل ذلك ، ويحتمل أن يكون من الإنظار وهو التأخير والإمهال ، والمعنى تؤخر وتمهل نفسها عن أداء الصلاة والصيام وغير ذلك مما يحرم فعله على الحائض ( قدر ما ) : أي الأيام والليالي ( كانت تحيض ) : فيها ( وحيضها مستقيم ) : أي في حالة استقامة الحيض ، وهذه جملة حالية ( فلتعتد ) : من الاعتداد يقال : اعتددت بالشيء أي أدخلته في العد والحساب فهو معتد به محسوب غير ساقط ، والفاء للتفسير أي تحسب أيام حيضها بقدر ذلك من الأيام التي كانت تحيض قبل حدوث العلة ( ثم لتدع الصلاة فيهن ) : أي في الأيام المحسوبة المعتدة للحيض ( أو بقدرهن ) : أي تترك الصلاة بقدر الأيام المعتدة للحيض . قال [ ص: 359 ] المنذري : أبو عقيل بفتح العين وهو يحيى بن المتوكل مديني لا يحتج بحديثه ، وقيل إنه لم يرو عن بهية إلا هو .
باب إذا nindex.php?page=treesubj&link=646_32560_626أقبلت الحيضة
وميزت المرأة دم الحيض من دم الاستحاضة ( تدع الصلاة ) : وأنها تعتبر دم الحيض وتعمل على إقباله وإدباره فتترك الصلاة عند إقبال الحيضة ، فإذا أدبرت اغتسلت وحلت .
( حدثنا أبو عقيل ) : بفتح العين وكسر القاف ، ضعفه nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن المديني nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي وقال ابن معين ليس بشيء ، وقال أبو زرعة لين الحديث قاله الذهبي ( عن بهية ) : بالتصغير مولاة nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر الصديق رضي الله عنه ( فسد حيضها ) : أي تجاوز حيضها عن عادتها المعروفة ( وأهريقت دما ) : بالبناء للمجهول أي جرى لها دم الاستحاضة ( أن آمرها ) : أي السائلة عن nindex.php?page=treesubj&link=667حكم الاستحاضة ( فلتنظر ) : هكذا في جميع النسخ وهو من النظر يقال نظرت الشيء وانتظرته بمعنى وفي التنزيل : nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=49ما ينظرون إلا صيحة واحدة أي ما ينتظرون إلا صيحة واحدة ، والمعنى أنها تنتظر قدر الأيام التي كانت تحيض قبل ذلك ، ويحتمل أن يكون من الإنظار وهو التأخير والإمهال ، والمعنى تؤخر وتمهل نفسها عن أداء الصلاة والصيام وغير ذلك مما يحرم فعله على الحائض ( قدر ما ) : أي الأيام والليالي ( كانت تحيض ) : فيها ( وحيضها مستقيم ) : أي في حالة استقامة الحيض ، وهذه جملة حالية ( فلتعتد ) : من الاعتداد يقال : اعتددت بالشيء أي أدخلته في العد والحساب فهو معتد به محسوب غير ساقط ، والفاء للتفسير أي تحسب أيام حيضها بقدر ذلك من الأيام التي كانت تحيض قبل حدوث العلة ( ثم لتدع الصلاة فيهن ) : أي في الأيام المحسوبة المعتدة للحيض ( أو بقدرهن ) : أي تترك الصلاة بقدر الأيام المعتدة للحيض . قال [ ص: 359 ] المنذري : أبو عقيل بفتح العين وهو يحيى بن المتوكل مديني لا يحتج بحديثه ، وقيل إنه لم يرو عن بهية إلا هو .