[ ص: 426 ] 54 - كتاب الطب
ذكر الأمر بالتداوي ، إذ الله جل وعلا لم يخلق داء إلا خلق له دواء خلا شيئين
6061 - أخبرنا حدثنا الفضل بن الحباب الجمحي ، ، حدثنا إبراهيم بن بشار الرمادي ، حدثنا سفيان ، سمع زياد بن علاقة أسامة بن شريك ، يقول : شهدت النبي - صلى الله عليه وسلم - والأعراب يسألونه : يا رسول الله ، هل علينا جناح في كذا ؟ مرتين ، فقال : عباد الله ، وضع الله الحرج ، إلا امرؤ اقترض من عرض أخيه شيئا ، فذلك الذي حرج " قالوا : يا رسول الله ، فهل علينا جناح أن نتداوى ؟ فقال : تداووا عباد الله ، فإن الله لم يضع داء إلا وضع له دواء ، قالوا : يا رسول الله ، فما خير ما أعطي العبد ؟ قال : " خلق حسن .
[ ص: 427 ] قال سفيان : ما على وجه الأرض اليوم إسناد أجود من هذا .
كتاب الطب
- ذكر الأمر بالتداوي إذ الله جل وعلا لم يخلق داء إلا خلق له دواء خلا شيئين
- ذكر الإخبار عن إنزال الله لكل داء دواء يتداوى به
- ذكر الإخبار بأن العلة التي خلقها الله جل وعلا إذا عولجت بدواء غير دوائها لم تبرأ حتى تعالج به
- ذكر وصف الشيئين اللذين لا دواء لهما
- ذكر الزجر عن تداوي المرء بما لا يحل استعماله من الأشياء كلها
- ذكر الأمر بإبراد الحمى بالماء بذكر لفظة مجملة غير مفسرة
- ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه
- ذكر الخبر المفسر للفظة المجملة التي ذكرناها بأن شدة الحمى إنما تبرد بماء زمزم دون غيره من المياه
- ذكر الخبر المدحض قول من نفى جواز اتخاذ النشرة للأعلاء
- ذكر الأمر بالتداوي بالقسط من ذات الجنب
- ذكر الأمر بالتداوي بالحبة السوداء لمن كان ذلك ملائما لطبعه
- ذكر الأمر بالاكتحال بالإثمد بالليل إذ استعماله يجلو البصر
- ذكر البيان بأن قوله صلى الله عليه وسلم " خير أكحالكم " يريد به من خير أكحالكم
- ذكر البيان بأن في الكمأة شفاء من علل العين
- ذكر خبر أوهم غير المتبحر في صناعة العلم أن ألبان البقر نافعة لكل من به علة من العلل
- ذكر الإخبار عن استعمال المرء الحجم عند تبيغ الدم به
- ذكر إباحة الاحتجام للمرء على الكاهل ضد قول من كرهه
- ذكر الإباحة للمرء أن يحتجم على غير الأخدعين من بدنه
- ذكر الأمر بالاكتواء لمن به علة
- ذكر العلة التي من أجلها أمر أسعد بالاكتواء
- ذكر الزجر عن أن يكوي المرء شيئا من بدنه لعلة تحدث
- ذكر الخبر الذي يعارض في الظاهر هذا الزجر المطلق