الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
ذكر شق جبريل عليه السلام صدر المصطفى صلى الله عليه وسلم في صباه
6334 - أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=12201أبو يعلى حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16131شيبان بن فروخ حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد بن سلمة عن nindex.php?page=showalam&ids=15603ثابت ، [ ص: 243 ] عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك ، nindex.php?page=hadith&LINKID=657244nindex.php?page=treesubj&link=29262_29747_30464_33028أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه جبريل وهو يلعب مع الغلمان فأخذه فصرعه فشق قلبه ، فاستخرج منه علقة ، فقال : هذا حظ الشيطان منك ، ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم ، ثم لأمه ، ثم أعاده في مكانه ، وجاء الغلمان يسعون إلى أمه - يعني ظئره - فقالوا : إن محمدا قد قتل ، فاستقبلوه منتقع اللون .
قال nindex.php?page=showalam&ids=9أنس : قد كنت أرى أثر ذلك المخيط في صدره صلى الله عليه وسلم .
قال nindex.php?page=showalam&ids=13053أبو حاتم : شق صدر النبي صلى الله عليه وسلم وهو صبي يلعب مع الصبيان ، وأخرج منه العلقة ، ولما أراد الله جل وعلا الإسراء به أمر جبريل بشق صدره ثانيا ، وأخرج قلبه فغسله ، ثم أعاده مكانه مرتين في موضعين ، وهما غير متضادين .