الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
[ ص: 429 ] [ ص: 430 ] ذكر ما حال الله جل وعلا بين صفيه صلى الله عليه وسلم ، وبين المشركين فيما قصدوه به
6502 - أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=14113الحسن بن سفيان قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16300عبد الأعلى بن حماد النرسي قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14429مسلم بن خالد قال : حدثني ابن خثيم عن nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، nindex.php?page=hadith&LINKID=683471nindex.php?page=treesubj&link=29284_30665_31328أن الملأ من قريش اجتمعوا في الحجر ، فتعاقدوا باللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى ونائلة ، وإساف : لو قد رأينا محمدا لقمنا إليه قيام رجل واحد ، فلم نفارقه حتى نقتله ، فأقبلت ابنته فاطمة تبكي حتى دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالت : هؤلاء الملأ من قومك قد تعاقدوا عليك لو قد رأوك قاموا إليك ، فقتلوك ، فليس منهم رجل إلا عرف نصيبه من دمك ، قال : يا بنية إيتيني بوضوء ، فتوضأ ، ثم دخل المسجد ، فلما رأوه قالوا : ها هو ذا ، ها هو ذا ، فخفضوا أبصارهم ، وسقطت أذقانهم في صدورهم ، فلم يرفعوا إليه بصرا ، ولم يقم إليه منهم رجل ، فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قام على رءوسهم ، فأخذ قبضة من تراب ، وقال : شاهت الوجوه ، ثم حصبهم ، فما أصاب رجلا منهم من ذلك الحصى حصاة إلا قتل يوم بدر .