الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
[ ص: 101 ] ذكر الإخبار عن وصف مصالحة المسلمين الروم
6708 - أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=11996الفضل بن الحباب الجمحي قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16604علي ابن المديني قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15500الوليد بن مسلم عن nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي عن nindex.php?page=showalam&ids=15714حسان بن عطية عن nindex.php?page=showalam&ids=15802خالد بن معدان عن nindex.php?page=showalam&ids=15622جبير بن نفير عن ذي مخبر ابن أخي النجاشي ، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : nindex.php?page=hadith&LINKID=697068nindex.php?page=treesubj&link=30187_30227_31022تصالحون الروم صلحا آمنا حتى تغزوا أنتم وهم عدوا من ورائهم فتنصرون وتغنمون ، وتنصرفون حتى تنزلوا بمرج ذي تلول ، فيقول قائل من الروم : غلب الصليب ، ويقول قائل من المسلمين : بل الله غلب ، فيثور المسلم إلى صليبهم وهو منه غير بعيد فيدقه ، وتثور الروم إلى كاسر صليبهم ، فيضربون عنقه ، ويثور المسلمون إلى أسلحتهم فيقتتلون ، فيكرم الله تلك العصابة من المسلمين بالشهادة ، فتقول الروم لصاحب الروم : كفيناك العرب ، فيجتمعون للملحمة ، فيأتونكم تحت ثمانين غاية ، تحت كل غاية اثنا عشر ألفا .