الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
4 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد بن مسرهد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد بن زيد nindex.php?page=showalam&ids=16501وعبد الوارث عن nindex.php?page=showalam&ids=16377عبد العزيز بن صهيب عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك قال nindex.php?page=hadith&LINKID=671927كان رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=treesubj&link=375_33080إذا دخل الخلاء قال عن nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد قال اللهم إني أعوذ بك وقال عن nindex.php?page=showalam&ids=16501عبد الوارث قال أعوذ بالله من الخبث والخبائث قال أبو داود رواه nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن nindex.php?page=showalam&ids=16377عبد العزيز اللهم إني أعوذ بك وقال مرة أعوذ بالله و قال nindex.php?page=showalam&ids=17287وهيب فليتعوذ بالله حدثنا الحسن بن عمرو يعني السدوسي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن nindex.php?page=showalam&ids=16377عبد العزيز هو ابن صهيب عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بهذا الحديث قال اللهم إني أعوذ بك وقال nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة وقال مرة أعوذ بالله
( قال ) : مسدد ( عن حماد ) : بن زيد ( قال ) : النبي صلى الله عليه وسلم " اللهم إني أعوذ بك " : يعني ألجأ وألوذ ، والعوذ والعياذ والمعاذ والملجأ : ما سكنت إليه تقية عن محذور ( وقال ) : مسدد ( عن عبد الوارث قال ) : النبي صلى الله عليه وسلم " nindex.php?page=hadith&LINKID=3507676أعوذ بالله من الخبث والخبائث " فلفظ مسدد عن حماد ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3507677اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث ) ولفظ مسدد عن عبد الوارث ( nindex.php?page=treesubj&link=375nindex.php?page=hadith&LINKID=3507678أعوذ بالله من الخبث والخبائث ) قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : الخبث بضم الباء جماعة الخبيث [ ص: 23 ] والخبائث جمع الخبيثة ، يريد ذكران الشياطين وإناثهم ، وجماعة أصحاب الحديث يقولون : الخبث ساكنة الباء وهو غلط ، والصواب الخبث بضم الباء .
وقال ابن الأعرابي : أصل الخبث في كلام العرب المكروه ، فإن كان من الكلام فهو الشتم ، وإن كان من الملل فهو الكفر ، وإن كان من الطعام فهو الحرام ، وإن كان من الشراب فهو الضار . انتهى كلام nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي .
وقال ابن سيد الناس : وهذا الذي أنكره nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي هو الذي حكاه nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد القاسم بن سلام وحسبك به جلالة .
وقال القاضي عياض : أكثر روايات الشيوخ بالإسكان .
وقال القرطبي : رويناه بالضم والإسكان .
قال ابن دقيق العيد ثم ابن سيد الناس لا ينبغي أن يعد مثل هذا غلطا . انتهى .
قال النووي : وهذا الأدب مجمع على استحبابه ولا فرق فيه بين البنيان والصحراء .
والحديث أخرجه الشيخان nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه والدارمي ، وقال الترمذي : حديث أنس أصح شيء في هذا الباب .
( وقال ) : شعبة عن عبد العزيز ( مرة أعوذ بالله وقال وهيب ) عن عبد العزيز ( فليتعوذ بالله ) بصيغة الأمر ، أراد المؤلف الإمام رضي الله عنه بيان اختلاف الآخذين عن nindex.php?page=showalam&ids=16377عبد العزيز بن صهيب ، فقال : روى حماد بن زيد عن عبد العزيز : اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث بلفظ المضارع وزيادة " بك " بكاف الخطاب قبلها باء موحدة وروى [ ص: 24 ] عبد الوارث عن عبد العزيز " أعوذ بالله من الخبث والخبائث " بلفظ الجلالة بعد أعوذ وأسقط لفظ " اللهم " قبلها ورواه شعبة عن عبد العزيز مثلهما ، فقال مرة كلفظ حماد بن زيد ، وقال مرة كعبد الوارث ، وروى وهيب بن خالد عن عبد العزيز بلفظ فليتعوذ بصيغة الأمر فعلى رواية وهيب هو حديث قولي لا فعلي ، أي إذا أراد أحدكم الخلاء أو أتى أحدكم الخلاء أو نحوهما فليتعوذ بالله من الخبث والخبائث .
قال الحافظ : وقد روى العمري عن طريق عبد العزيز بن المختار عن nindex.php?page=showalam&ids=16377عبد العزيز بن صهيب بلفظ الأمر ، قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=3507679nindex.php?page=treesubj&link=375إذا دخلتم الخلاء فقولوا : بسم الله أعوذ بالله من الخبث والخبائث .
إسناده على شرط مسلم . انتهى .
( بهذا الحديث ) : المذكور بقوله : إذا دخل إلخ وصرح ثانيا اختلاف لفظ شعبة للإيضاح فقال ( قال ) : شعبة عن عبد العزيز ( اللهم إني أعوذ بك ) : من الخبث والخبائث ( وقال شعبة وقال ) : عبد العزيز ( مرة أعوذ بالله ) : من الخبث والخبائث .
باب ما يقول الرجل إذا دخل الخلاء
هو موضع قضاء الحاجة ، أي إذا أراد الدخول .
( قال ) : مسدد ( عن حماد ) : بن زيد ( قال ) : النبي صلى الله عليه وسلم " اللهم إني أعوذ بك " : يعني ألجأ وألوذ ، والعوذ والعياذ والمعاذ والملجأ : ما سكنت إليه تقية عن محذور ( وقال ) : مسدد ( عن عبد الوارث قال ) : النبي صلى الله عليه وسلم " nindex.php?page=hadith&LINKID=3507676أعوذ بالله من الخبث والخبائث " فلفظ مسدد عن حماد ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3507677اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث ) ولفظ مسدد عن عبد الوارث ( nindex.php?page=treesubj&link=375nindex.php?page=hadith&LINKID=3507678أعوذ بالله من الخبث والخبائث ) قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : الخبث بضم الباء جماعة الخبيث [ ص: 23 ] والخبائث جمع الخبيثة ، يريد ذكران الشياطين وإناثهم ، وجماعة أصحاب الحديث يقولون : الخبث ساكنة الباء وهو غلط ، والصواب الخبث بضم الباء .
وقال ابن الأعرابي : أصل الخبث في كلام العرب المكروه ، فإن كان من الكلام فهو الشتم ، وإن كان من الملل فهو الكفر ، وإن كان من الطعام فهو الحرام ، وإن كان من الشراب فهو الضار . انتهى كلام nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي .
وقال ابن سيد الناس : وهذا الذي أنكره nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي هو الذي حكاه nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد القاسم بن سلام وحسبك به جلالة .
وقال القاضي عياض : أكثر روايات الشيوخ بالإسكان .
وقال القرطبي : رويناه بالضم والإسكان .
قال ابن دقيق العيد ثم ابن سيد الناس لا ينبغي أن يعد مثل هذا غلطا . انتهى .
قال النووي : وهذا الأدب مجمع على استحبابه ولا فرق فيه بين البنيان والصحراء .
والحديث أخرجه الشيخان nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه والدارمي ، وقال الترمذي : حديث أنس أصح شيء في هذا الباب .
( وقال ) : شعبة عن عبد العزيز ( مرة أعوذ بالله وقال وهيب ) عن عبد العزيز ( فليتعوذ بالله ) بصيغة الأمر ، أراد المؤلف الإمام رضي الله عنه بيان اختلاف الآخذين عن nindex.php?page=showalam&ids=16377عبد العزيز بن صهيب ، فقال : روى حماد بن زيد عن عبد العزيز : اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث بلفظ المضارع وزيادة " بك " بكاف الخطاب قبلها باء موحدة وروى [ ص: 24 ] عبد الوارث عن عبد العزيز " أعوذ بالله من الخبث والخبائث " بلفظ الجلالة بعد أعوذ وأسقط لفظ " اللهم " قبلها ورواه شعبة عن عبد العزيز مثلهما ، فقال مرة كلفظ حماد بن زيد ، وقال مرة كعبد الوارث ، وروى وهيب بن خالد عن عبد العزيز بلفظ فليتعوذ بصيغة الأمر فعلى رواية وهيب هو حديث قولي لا فعلي ، أي إذا أراد أحدكم الخلاء أو أتى أحدكم الخلاء أو نحوهما فليتعوذ بالله من الخبث والخبائث .
قال الحافظ : وقد روى العمري عن طريق عبد العزيز بن المختار عن nindex.php?page=showalam&ids=16377عبد العزيز بن صهيب بلفظ الأمر ، قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=3507679nindex.php?page=treesubj&link=375إذا دخلتم الخلاء فقولوا : بسم الله أعوذ بالله من الخبث والخبائث .
إسناده على شرط مسلم . انتهى .
( بهذا الحديث ) : المذكور بقوله : إذا دخل إلخ وصرح ثانيا اختلاف لفظ شعبة للإيضاح فقال ( قال ) : شعبة عن عبد العزيز ( اللهم إني أعوذ بك ) : من الخبث والخبائث ( وقال شعبة وقال ) : عبد العزيز ( مرة أعوذ بالله ) : من الخبث والخبائث .