الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
49 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد nindex.php?page=showalam&ids=14430وسليمان بن داود العتكي قالا حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد بن زيد عن nindex.php?page=showalam&ids=16776غيلان بن جرير عن nindex.php?page=showalam&ids=11935أبي بردة عن nindex.php?page=showalam&ids=110أبيه قال nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد قال nindex.php?page=hadith&LINKID=671968أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم نستحمله nindex.php?page=treesubj&link=787_32571فرأيته يستاك على لسانه قال أبو داود وقال nindex.php?page=showalam&ids=14430سليمان قال دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يستاك وقد وضع السواك على طرف لسانه وهو يقول إه إه يعني يتهوع قال أبو داود قال nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد فكان حديثا طويلا ولكني اختصرته
[ ص: 64 ]
[ ص: 64 ] ( أبي بردة ) : nindex.php?page=showalam&ids=11936أبو بردة بن أبي موسى اسمه عامر بن عبد الله بن قيس الأشعري ( أبيه ) : nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى عبد الله بن قيس رضي الله تعالى عنه ( قال ) : أبو موسى ( نستحمله ) : أي نطلب من النبي صلى الله عليه وسلم حملانه على البعير ، وهذا السؤال من أبي موسى حين جاء هو ونفر من الأشعريين إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستحملونه فحلف لا يحملهم ثم جاءه إبل فحملهم عليها وقال : " nindex.php?page=hadith&LINKID=3507708لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيرا منها إلا كفرت عن يميني " الحديث ( قال ) : أبو موسى ( على طرف لسانه ) : أي طرفه الداخل كما عند أحمد يستن إلى فوق ( يقول إه إه ) : بهمزة مكسورة ثم هاء ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أع أع بضم الهمزة وسكون المهملة وفي رواية النسائي بتقديم العين على الهمزة ، nindex.php?page=showalam&ids=14033وللجوزقي بخاء معجمة بعد الهمزة المكسورة .
قال الحافظ : ورواية أع أع أشهر ، وإنما اختلف الرواة لتقارب مخارج هذه الأحرف ، وكلها ترجع إلى حكاية صوته ، إذ جعل السواك على طرف لسانه ( يعني يتهوع ) : وهذا التفسير من أحد الرواة دون أبي موسى ، وفي مختصر المنذري أراه يعني يتهوع ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري كأنه يتهوع ، وهذا يقتضي أنه من مقولة أبي موسى ، والتهوع التقيؤ ، أي له صوت كصوت المتقيئ على سبيل المبالغة .
والحديث دليل على مشروعية nindex.php?page=treesubj&link=787السواك على اللسان طولا ، وأما الأسنان فالأحب فيها أن تكون عرضا ، وقد تقدم بعض بيانه ( قال مسدد كان ) : أي المذكور ( اختصره ) : بصيغة المضارع المتكلم .
قال الشيخ ولي الدين العراقي : كذا في أصلنا ، ونقله النووي في شرحه عن بعض النسخ ، ونقل عن عامة النسخ ، اختصرته . انتهى .
قلت : والذي في عامة النسخ هو الصحيح .
قال المنذري : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ومسلم nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي .
[ ص: 64 ] ( أبي بردة ) : nindex.php?page=showalam&ids=11936أبو بردة بن أبي موسى اسمه عامر بن عبد الله بن قيس الأشعري ( أبيه ) : nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى عبد الله بن قيس رضي الله تعالى عنه ( قال ) : أبو موسى ( نستحمله ) : أي نطلب من النبي صلى الله عليه وسلم حملانه على البعير ، وهذا السؤال من أبي موسى حين جاء هو ونفر من الأشعريين إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستحملونه فحلف لا يحملهم ثم جاءه إبل فحملهم عليها وقال : " nindex.php?page=hadith&LINKID=3507708لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيرا منها إلا كفرت عن يميني " الحديث ( قال ) : أبو موسى ( على طرف لسانه ) : أي طرفه الداخل كما عند أحمد يستن إلى فوق ( يقول إه إه ) : بهمزة مكسورة ثم هاء ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أع أع بضم الهمزة وسكون المهملة وفي رواية النسائي بتقديم العين على الهمزة ، nindex.php?page=showalam&ids=14033وللجوزقي بخاء معجمة بعد الهمزة المكسورة .
قال الحافظ : ورواية أع أع أشهر ، وإنما اختلف الرواة لتقارب مخارج هذه الأحرف ، وكلها ترجع إلى حكاية صوته ، إذ جعل السواك على طرف لسانه ( يعني يتهوع ) : وهذا التفسير من أحد الرواة دون أبي موسى ، وفي مختصر المنذري أراه يعني يتهوع ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري كأنه يتهوع ، وهذا يقتضي أنه من مقولة أبي موسى ، والتهوع التقيؤ ، أي له صوت كصوت المتقيئ على سبيل المبالغة .
والحديث دليل على مشروعية nindex.php?page=treesubj&link=787السواك على اللسان طولا ، وأما الأسنان فالأحب فيها أن تكون عرضا ، وقد تقدم بعض بيانه ( قال مسدد كان ) : أي المذكور ( اختصره ) : بصيغة المضارع المتكلم .
قال الشيخ ولي الدين العراقي : كذا في أصلنا ، ونقله النووي في شرحه عن بعض النسخ ، ونقل عن عامة النسخ ، اختصرته . انتهى .
قلت : والذي في عامة النسخ هو الصحيح .
قال المنذري : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ومسلم nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي .