الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إقالة وزير ايطالي تباهى بلبس الرسوم المسيئة واضطرابات في بنغازي

إقالة وزير ايطالي تباهى بلبس الرسوم المسيئة واضطرابات في بنغازي

إقالة وزير ايطالي تباهى بلبس الرسوم المسيئة واضطرابات في بنغازي

أطاحت اضطرابات بنغازي (شرق طرابلس) التي أوقعت 11 قتيلاً اول من امس، بينهم مصريون وفلسطينيون، وزير الأمن العام الليبي ناصر المبروك وعدداً من قادة أجهزة الأمن على خلفية استخدام «القوة المفرطة» في التعاطي مع المتظاهرين الذين اقتحموا القنصلية الايطالية وأحرقوا قسماً منها احتجاجاً على إعلان وزير ايطالي ارتداءه قميصاً يحمل رسوماً مسيئة للنبي محمد (صلى الله عليه وسلّم). وأجبر رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو بيرلوسكوني، الذي اتصل هاتفياً بالزعيم الليبي معمر القذافي، وزير الإصلاحات في حكومته روبيرتو كالديرولي على الاستقالة أمس.

وأفاد بيان اصدرته رئاسة الوزراء الايطالية ان بيرلوسكوني والقذافي توافقا على ان التظاهرات المناهضة لايطاليا في بنغازي «لن تكون لها انعكاسات على العلاقات بين البلدين». وكانت بنغازي شهدت الجمعة تظاهرات عنيفة قتل فيها 11 شخصاً وجُرح 35 شخصاً.

وأعلن مؤتمر الشعب العام في ليبيا، أعلى سلطة تشريعية وتنفيذية في البلاد، اعفاء وزير الأمن العام وقادة جهاز الشرطة في بنغازي من مناصبهم واحالتهم على التحقيق، وقال ان الشرطة استخدمت «قوة غير متناسبة» لتفرقة المحتجين. ووصف القتلى بأنهم «شهداء» وأعلن اليوم يوم حداد ملمحاً الى «إمكان محاكمة بعض المشاركين في التظاهرة».

ونقلت «فرانس برس» عن سيف الإسلام القذافي، ان 11 شخصاً، بينهم أربعة مصريين وفلسطينيان، قتلوا فيما أصيب 35 آخرون بجروح في التظاهرة العنيفة التي جرت امام القنصلية الايطالية في بنغازي.

وفي الرياض، قال الأمين العام المساعد لمنظمة المؤتمر الإسلامي السفير عطا المنان بخيت، أمس، ان أمانة المنظمة تترقب بت الدول الإسلامية في موعد اجتماع وزاري طارئ أو المضي قدماً في عقد اجتماع عاجل لمجموعتي دول «الترويكا» في المنظمة، للنظر في أزمة انحراف الاحتجاجات الاسلامية على الرسوم المسيئة، والموقف الأوروبي غير الواضح منها.

وأسف السفير للمواجهات في بنغازي ولحوادث مشابهة في باكستان وافغانستان. وقالت مصادر ديبلوماسية ان هناك تبايناً في مواقف الدول الإسلامية الرئيسية في شأن أهمية عقد الاجتماع الوزاري الطارئ، إذ تلح ايران وليبيا على عقد الاجتماع ليشمل 57 بلداً إسلامياً، في حين ترى كل من ماليزيا وتركيا والسعودية واليمن الاكتفاء باجتماع عاجل لوزراء مجموعتي «الترويكا» لسهولة عقده في فترة زمنية لا تتجاوز الأسبوع.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحياة: 15661

مواد ذات الصله

المقالات

المكتبة

لا يوجد مواد ذات صلة